جلس شهاب حمدى، 22 سنة، الحاصل على الثانوية العامة، مع 3 شباب من الائتلاف بالمقعد الخلفى للميكروباص الذى انطلق، مع ميكروباص آخر، صباح الجمعة الماضى فى جولة بمحافظتى الشرقية والدقهلية، بمبادرة من «الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك».
الشباب الأربعة يسكنون فى شارع واحد بحى البساتين، وقد انضم شهاب للائتلاف لأنه ابن حمدى صلاح، مشرف منطقة جنوب القاهرة بالائتلاف، إلا أنه يؤكد أن انضمامه ناتج عن اقتناع. «مبارك هو الحاضر وجمال المستقبل». فقد استطاع جمال أن يوفر ألف فرصة عمل لأبناء حى البساتين، على حد قول شهاب، «وأكيد حيقدر يجيب فرص عمل أكبر لما يبقى رئيس».
تبدأ الدردشة «السياسية» بين الفرسان الأربعة، لتسلية الطريق إلى الشرقية. يقول شهاب إن «أيمن نور مش فى حزب الوفد، دا كان حزب وطنى». يضيف محمد أنه لا يعلم الكثير عن البرادعى سوى أنه «وزير خارجية سابق».
يعزم محمد على رفاقه بسجائر الكيلوباترا. «قبل ما السجاير تغلى ما كناش نعرف طريق للسجاير المصرى»، ثم يعود الحديث للسياسة. يقول محمد إنه يفضل مبارك الابن عن مبارك الأب. «حكم الرئيس مبارك كان فيه حاجات كويسة وحاجات وحشة»، فى رأى محمد الذى وإن كان يرفض التفصيل رأيه مازحا «ما بحبش أتكلم فى السياسة علشان ما أتحبسش».
ينتهى الحديث فى السياسة تماما، بعد أن تلقى الشباب نصيحة حاسمة من أحد كبار أعضاء الائتلاف. «ما تقولوش حاجة غير إنكم بتحبوا جمال وإن مبارك هو الحاضر وجمال هو المستقبل. انتم لسة عضمكم طرى على الصحافة».
يتوقف الشباب عن الكلام، وتظهر أصوات القيادات. «أيمن نور قال إن مصر كبيرة عليه، فقررت الانضمام للائتلاف علشان أرد عليه». علاء حامد، تاجر مفروشات ومشرف حى دار السلام والبساتين. يقف حامد جانب أيمن النزورى، مشرف حى السيدة زينب بالائتلاف. أيمن الذى يعمل موظفا بالأمانة العامة لمجلس الشعب، وحمدى صلاح، موظف بهيئة النظافة ومشرف منطقة جنوب القاهرة بالائتلاف، وسامى جوهر صاحب ورشة نجارة، ومساعد مشرف حى دار السلام.
يتحدثون جميعا فى صوت واحد وبعبارات متطابقة.
الحزب الوطنى: مالناش دعوة بيه خالص.
البرادعى: مع احترامنا ليه ما يعرفش حاجة عن مصر.
أيمن نور: عنده قضية وخارج بعفو صحى ما ينفعش يترشح، وبيقول لجمال مصر كبيرة عليك، طيب ممكن حد يقولنا مصر مقاسها كام؟.
كل أعضاء الائتلاف يكررون هذه التعليقات بألفاظها دون تغيير، وعندما يبدأ الحديث عن جمال مبارك، يرددون مثل الكورال أنه «رجل عادى من الشعب، وحينقل رئاسة مصر للحكم المدنى».
سامى قابل جمال مبارك فى مؤتمر الحزب الوطنى عام 2009، كأحد العاملين فى جمعية «قلوب بتحب مصر» التى تنظم أعمالا خيرية بالبساتين وترفع لافتات التأييد لجمال منذ سنوات، «وطبعا نشاط الجمعية مخلى الناس كلها فى البساتين بتحب السيد جمال مبارك». وقرر سامى الانضمام للائتلاف لحظة أن قرأ عنه فى الصحف. «أنا دورت على رقم الأستاذ مجدى، رئيس الائتلاف. هو كان بيدور على ناس زينا، واحنا الاتنين لقينا بعض بالمصادفة».
تركب قيادات الحملة إحدى سيارتى الميكروباص، الذى قد تقاضى 300 جنيه عن مشواره من القاهرة إلى ديرب نجم إلى المنصورة ثم العودة للقاهرة. أما ميكروباص الشباب فقد ضل طريقه إلى قرية «شبرا صورة» بالشرقية. وصل الشباب بعد انتهاء التوقيعات ورحيل كاميرات التليفزيون وأغلب الصحفيين. حاول الشباب البحث عن أى مقهى قريب للاستراحة من بيت أحمد المنشاوى، ممول الحملة فى قرية شبرا صورة، ولم يوفقوا.
سأل شهاب المنهك من السفر عن أقرب مقهى فى القرية، لكن الوقت لم يسعفه، فقد عاد الشباب إلى الميكروباص سريعا وتوجهوا إلى القاهرة دون المشاركة فى أى من فاعليات اليوم.
الشباب الأربعة يسكنون فى شارع واحد بحى البساتين، وقد انضم شهاب للائتلاف لأنه ابن حمدى صلاح، مشرف منطقة جنوب القاهرة بالائتلاف، إلا أنه يؤكد أن انضمامه ناتج عن اقتناع. «مبارك هو الحاضر وجمال المستقبل». فقد استطاع جمال أن يوفر ألف فرصة عمل لأبناء حى البساتين، على حد قول شهاب، «وأكيد حيقدر يجيب فرص عمل أكبر لما يبقى رئيس».
تبدأ الدردشة «السياسية» بين الفرسان الأربعة، لتسلية الطريق إلى الشرقية. يقول شهاب إن «أيمن نور مش فى حزب الوفد، دا كان حزب وطنى». يضيف محمد أنه لا يعلم الكثير عن البرادعى سوى أنه «وزير خارجية سابق».
يعزم محمد على رفاقه بسجائر الكيلوباترا. «قبل ما السجاير تغلى ما كناش نعرف طريق للسجاير المصرى»، ثم يعود الحديث للسياسة. يقول محمد إنه يفضل مبارك الابن عن مبارك الأب. «حكم الرئيس مبارك كان فيه حاجات كويسة وحاجات وحشة»، فى رأى محمد الذى وإن كان يرفض التفصيل رأيه مازحا «ما بحبش أتكلم فى السياسة علشان ما أتحبسش».
ينتهى الحديث فى السياسة تماما، بعد أن تلقى الشباب نصيحة حاسمة من أحد كبار أعضاء الائتلاف. «ما تقولوش حاجة غير إنكم بتحبوا جمال وإن مبارك هو الحاضر وجمال هو المستقبل. انتم لسة عضمكم طرى على الصحافة».
يتوقف الشباب عن الكلام، وتظهر أصوات القيادات. «أيمن نور قال إن مصر كبيرة عليه، فقررت الانضمام للائتلاف علشان أرد عليه». علاء حامد، تاجر مفروشات ومشرف حى دار السلام والبساتين. يقف حامد جانب أيمن النزورى، مشرف حى السيدة زينب بالائتلاف. أيمن الذى يعمل موظفا بالأمانة العامة لمجلس الشعب، وحمدى صلاح، موظف بهيئة النظافة ومشرف منطقة جنوب القاهرة بالائتلاف، وسامى جوهر صاحب ورشة نجارة، ومساعد مشرف حى دار السلام.
يتحدثون جميعا فى صوت واحد وبعبارات متطابقة.
الحزب الوطنى: مالناش دعوة بيه خالص.
البرادعى: مع احترامنا ليه ما يعرفش حاجة عن مصر.
أيمن نور: عنده قضية وخارج بعفو صحى ما ينفعش يترشح، وبيقول لجمال مصر كبيرة عليك، طيب ممكن حد يقولنا مصر مقاسها كام؟.
كل أعضاء الائتلاف يكررون هذه التعليقات بألفاظها دون تغيير، وعندما يبدأ الحديث عن جمال مبارك، يرددون مثل الكورال أنه «رجل عادى من الشعب، وحينقل رئاسة مصر للحكم المدنى».
سامى قابل جمال مبارك فى مؤتمر الحزب الوطنى عام 2009، كأحد العاملين فى جمعية «قلوب بتحب مصر» التى تنظم أعمالا خيرية بالبساتين وترفع لافتات التأييد لجمال منذ سنوات، «وطبعا نشاط الجمعية مخلى الناس كلها فى البساتين بتحب السيد جمال مبارك». وقرر سامى الانضمام للائتلاف لحظة أن قرأ عنه فى الصحف. «أنا دورت على رقم الأستاذ مجدى، رئيس الائتلاف. هو كان بيدور على ناس زينا، واحنا الاتنين لقينا بعض بالمصادفة».
تركب قيادات الحملة إحدى سيارتى الميكروباص، الذى قد تقاضى 300 جنيه عن مشواره من القاهرة إلى ديرب نجم إلى المنصورة ثم العودة للقاهرة. أما ميكروباص الشباب فقد ضل طريقه إلى قرية «شبرا صورة» بالشرقية. وصل الشباب بعد انتهاء التوقيعات ورحيل كاميرات التليفزيون وأغلب الصحفيين. حاول الشباب البحث عن أى مقهى قريب للاستراحة من بيت أحمد المنشاوى، ممول الحملة فى قرية شبرا صورة، ولم يوفقوا.
سأل شهاب المنهك من السفر عن أقرب مقهى فى القرية، لكن الوقت لم يسعفه، فقد عاد الشباب إلى الميكروباص سريعا وتوجهوا إلى القاهرة دون المشاركة فى أى من فاعليات اليوم.