تدهور سعر صرف اليورو الى ادنى مستوى له منذ اربع سنوات مقابل الدولار بعد تصريحات من رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون وصف فيها ضعف اليورو ب "النبأ السار".
وهبط سعر صرف اليورو 1.4% ليصل الى 1.99920 دولارا وهي اول مرة يصل فيها سعر صرف اليورو الى ما دون عتبة 1.20 دولارا منذ اذار/مارس 2006.
بيد ان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون قال ان تدهور سعر صرف العملة الاوروبية الموحدة "نبأ سار" في سياق تكافؤ الدولار- اليورو الامر الذي سيسهل تنشيط صادرات منطقة اليورو.
بيد انه قال في توضيح لاحق ان اشارنه الى "التكافؤ" كان في سياق تقييم عام لمعدل التبادل بين العملتين.
الدور السويسري
كما هبط اليورو ايضا الى مستوى منخفض مقابل الفرنك السويسري ليصل الى 1.3865 فرنكا.
ومثل الدولار الامريكي يعد الفرنك السويسري من العملات الامنة نسبيا في ازمنة الازمات وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وقد هبطت الجمعة ايضا العملة المجرية الفورينت بنسبة 5.6% مقابل اليورو وسط مخاوف متنامية من ان تواجه البلاد ازمة شبيهة في بازمة المديونية اليونانية.
وكان العديد من مالكي المنازل المجريين قد استدانوا قروضا عقارية بالفرنك السويسري بسبب معدلات الفائدة المنخفضة على هذه العملة، ووثمة مخاوف في الاسواق من تخلف الهنغاريين عن دفع قروضهم