ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

ayamie

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ayamie

اعضاء الادارة يحتاجون لنواب جدد من يرى نفسة مؤهلا فليتفضل مشكورا للقهوة وسيتم الموافقة علية من خلال مساهماتة وشكرا


2 مشترك

    تفسير سورة النحل

    عصفوره الحب
    عصفوره الحب
    عضو مهم جدا
    عضو مهم جدا


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 03/08/2010
    العمر : 34

    تفسير سورة النحل Empty تفسير سورة النحل

    مُساهمة من طرف عصفوره الحب السبت أغسطس 07, 2010 3:42 am

    بسم الله الرحمن الرحيم


    (أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون"1")


    هكذا تبدأ السورة الجليلة؛ موضحة أن قضاء الله وحكمه بنصر الرسول والمؤمنين لاشك فيه ولا محالة؛ وأن هزيمة أهل الكفر قادمة، ولا مفر منها إن هم استمروا على الكفر. وقد سبق أن أنذرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بما نزل عليه من آيات الكتاب؛ أنذرهم في السورة السابقة ببعض العذاب الدنيوي، كنصر الإيمان على الكفر، وأنذرهم من قبل أيضاً ببعض العذاب في الآخرة،



    {أتى أمر الله .. "1"}
    (سورة النحل)

    وساعة سمع الكل ذلك فزعوا؛ بمن فيهم من المسلمين؛ وجاء الإسعاف في قوله من بعد ذلك:

    {فلا تستعجلوه .. "1"}
    (سورة النحل)

    أي: أن الأمر الذي يعلنه محمد صلى الله عليه وسلم لا يعلم ميعاده إلا الله سبحانه؛ واطمأن المسلمون. وكل حدث من الأحداث ـ كما نعلم ـ يحتاج كل منها لظرفين؛ ظرف زمان؛ وظرف مكان. والأفعال التي تدل على هذه الظروف إما فعل ماضي؛ فظرفه كان قبل أن نتكلم، وفعل مضارع. أي: أنه حل، إلا إن كان مقروناً بـ"س" أو بـ"سوف". أي: أن الفعل سيقع في مستقبل قريب إن كان مقروناً بـ"س" أو في المستقبل غير المحدد والبعيد إن كان مسبوقاً بـ"سوف"، وهكذا تكون الأفعال ماضياً، وحاضراً، ومستقبلاً.
    وكلمة "أتى" تدل على أن الذي يخبرك به ـ وهو الله سبحانه ـ إنما يخبرك بشيء قد حدث قبل الكلام، وهو يخبر به، والبشر قد يتكلمون عن أشياء وقعت؛ ويخبرون بها بعضهم البعض. ولكن المتكلم هنا هو الحق سبحانه؛ وهو حين يتكلم بالقرآن فهو سبحانه لا ينقص علمه أبداً، وهو علم أزلي، وهو قادر على أن يأتي المستقبل وفق ما قال، وقد أعد توقيت ومكان كل شيء من قبل أن يخلق؛ وهو سبحانه خالق من قبل أن يخلق أي شيء؛ فالخلق صفة ذاتية فيه؛ وهو منزه في كل شيء؛


    (ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون "2")


    وساعة نقرأ قوله (ينزل) فالكلمة توحي وتوضح أن هناك علواً يمكن أن ينزل منه شيء على أسفل. والمثل الذي احب أن أضربه هنا


    {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده .. "2"}
    (سورة النحل)

    فنحن نعلم أنه لا يمكن أن ينزل شيء من أعلى إلي الأدنى إلا بواسطة المقربات. وقد اختار الحق سبحانه ملكا من الملائكة ليبلغ رسله بالوحي من الله، والملائكة كما أخبرنا الحق


    (خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون "3")



    أي: تنزه سبحانه عما يشركون معه من آلهة، فلا أحد قد ساعده في خلق الكون وإعداده؛ فكيف تجعلون أنتم معه آلهة غيره؟ وسبحان منزه عن أن يكون معه آلهة أخرى، وسبحانه قد خلق لنا من قبل أن يخلقنا؛ خلق السماوات والأرض وقدر الأرزاق، ولو نظرت إلي خلقك أنت لوجدت العالم الكبير قد انطوى فيك؛


    (خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين "4")

    والنطفة التي نجئ منها، وهي الحيوان المنوي الذي يتزاوج مع البويضة الموجودة في رحم المرأة فتنتج العلقة، وسبحانه
    سعد تفاحة
    سعد تفاحة
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 179
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009
    العمر : 29
    الموقع : www.facebook.com

    تفسير سورة النحل Empty رد: تفسير سورة النحل

    مُساهمة من طرف سعد تفاحة الأحد سبتمبر 05, 2010 10:45 pm

    والله تفسير جااااااااااااااااااااااااااااااااامد



    مع تحيات/ سعد تفاحة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:20 pm