ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

ayamie

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ayamie

اعضاء الادارة يحتاجون لنواب جدد من يرى نفسة مؤهلا فليتفضل مشكورا للقهوة وسيتم الموافقة علية من خلال مساهماتة وشكرا


2 مشترك

    تفسير سورة الكهف

    عصفوره الحب
    عصفوره الحب
    عضو مهم جدا
    عضو مهم جدا


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 03/08/2010
    العمر : 34

    تفسير سورة الكهف  Empty تفسير سورة الكهف

    مُساهمة من طرف عصفوره الحب السبت أغسطس 07, 2010 3:35 am

    بسم الله الرحمن الرحيم


    (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا "1")



    ختم الحق سبحانه سورة الإسراء بالحمد، وبدأ سورة الكهف بالحمد، والحمد لله دائماً هو الشعار الذي أطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم في خير الكلمات: "سبحان الله والحمد" سبحان الله بدئت بها سورة الإسراء، والحمد لله بدئت بها سورة الكهف. سبحان الله تنزيه لذاته سبحانه أن يكون له شريك، لا في الذات، ولا في الأفعال، ولا في الصفات، والحمد لله كذلك تكبرة للذات، وبعد ذلك جاء العطاء من الذات فقلنا: الحمد لله، فسبحان الله تنزيه، والحمد لله شكر على العطاء.
    والحمد يشترك معه في المعنى العام: ثناء وشكر ومدح، إلا أن هذه الألفاظ وإن تقاربت في المعنى العام فلكل منها معناه الخاص، وكل هذه الألفاظ فيها ثناء، إلا أن الشكر يكون من منعم عليه بنعمة خاصة به، كأن يسدي لك إنسان جميلاً لك وحدك، فتشكره عليه.
    أما الحمد فيكون على نعمة عامة لك ولغيرك، فرقعة الحمد أوسع من رقعة الشكر، أما المدح فقد تمدح ما لا يعطيك شيئاً، كأن تمدح مثلاً الشكل الجميل لمجرد أنه أعجبك.
    فقول الحق: (الحمد لله) بالألف واللام الدالة على الحصر، فالمراد الحمد المطلق الكامل لله، الحمد المستوعب لكل شيء، حتى إن حمدك لأي إنسان قدم لك جميلاً فهو ـ إذا سلسلته ـ حمد لله تعالى الذي أعان هذا الإنسان على أن يحسن إليك، فالجميل جاء من حركته، وحركته موهوبة له من خالقه، والنعمة التي أمدك بها موهبة من خالقه تعالى، وهكذا إذا سلسلت الحمد لأي إنسان في الدنيا تجده يصل إلى المنعم الأول سبحانه وتعالى.
    وكلمة (الحمد لله) هذه هي الصيغة التي علمنا الله أن نحمده بها، وإلا فلو ترك لنا حرية التعبير عن الحمد ولم يحدد لنا صيغة نحمده ونشكره بها لاختلف الخلق في الحمد حسب قدراتهم وتمكنهم من الأداء وحسب قدرتهم على استيعاب النعم، ولوجدنا البليغ صاحب القدرة الأدائية أفصح في العيي والأمي. فتحمل الله عنا جميعاً هذه الصيغة، وجعلها متساوية للجميع، الكل يقول (الحمد لله) البليغ يقولها، والعيي يقولها، والأمي يقولها.

    <لذلك يقول صلى الله عليه وسلم وهو يحمد الله ويثني عليه: "سبحانك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك">

    فإن أردنا أن نحصي الثناء عليك فلن نستطيع؛ لأن الثناء عليك لا يعرف مداه إلا أنت، ولا يحصيه غيرك، ولا نملك إلا أن نقول ما علمتنا من حمدك: الحمد لله.
    إذن: فاستواء الناس جميعاً في الحمد لله نعمة كبرى في ذاتها تستحق الحمد، فنقول: الحمد لله على ما علمنا من الحمد لله، والحمد الأول أيضاً نعمة، وبذلك نقول: الحمد لله على ما علمنا من الحمد لله بالحمد لله.
    وهكذا، لو تتبعت الحمد لوجدته سلسلة لا تنتهي، حمد على حمد على حمد على حمد، فيظل الله محموداً دائماً، يظل العبد حامداً إلى ما لا نهاية.



    (قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً "2")



    ومن معاني القيم: المهيمن على ما دونه، كما تقول: فلان قيم على فلان أي: مهيمن عليه وقائم على أمره. فالقرآن ـ إذن ـ لاعوج فيه، وهو أيضاً مهيمن على الكتب السابقة وله الوصاية عليها


    {لينذر بأساً شديداً من لدنه "2"}
    (سورة الكهف)

    وهذه هي العلة في الإنزال.
    والإنذار: التخويف بشر قادم، والمنذر هنا هم الكفار؛ لأنه لا ينذر بالعذاب الشديد إلا الكفار، لكن سياق الآية لم يذكرها ليترك مجالاً للملكة العربية وللذهن أن يعمل، وأن يستقبل القرآن بفكر متفتح وعقل يستنبط، وليس بالضرورة أن يعطينا القرآن كل شيء هكذا على طرف الثمام أي قريباً سهل التناول.
    ثم ضخم العذاب بأنه شديد، ليس ذلك وفقط بل (من لدنا)، والعذاب يتناسب مع المعذب وقوته، فإن كان العذاب من الله فلا طاقة لأحد به، ولا مهرب لأحد منه.
    ثم يقول تعالى:

    {ويبشر المؤمنين "2"}
    (سورة الكهف)

    والبشارة تكون بالخير المنتظر في المستقبل، وتلاحظ أنه في البشارة ذكر المبشر (المؤمنين) ولم يسكت عنهم كما سكت عن الكفار في الإنذار، فهذا من رحمة الله بنا حتى في الأسلوب، والبشارة هنا بالأجر الحسن؛ لأنه أجر من الكريم المتفضل سبحانه؛ لذلك قال الحق
    سعد تفاحة
    سعد تفاحة
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 179
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009
    العمر : 29
    الموقع : www.facebook.com

    تفسير سورة الكهف  Empty رد: تفسير سورة الكهف

    مُساهمة من طرف سعد تفاحة الأحد سبتمبر 05, 2010 10:49 pm

    والله تفسير جااااااااااااااااااااااااااااااااامد



    مع تحيات/ سعد تفاحة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:49 pm