ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

ayamie

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ayamie

اعضاء الادارة يحتاجون لنواب جدد من يرى نفسة مؤهلا فليتفضل مشكورا للقهوة وسيتم الموافقة علية من خلال مساهماتة وشكرا


2 مشترك

    تفسير سورة مريم

    عصفوره الحب
    عصفوره الحب
    عضو مهم جدا
    عضو مهم جدا


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 03/08/2010
    العمر : 34

    تفسير سورة مريم  Empty تفسير سورة مريم

    مُساهمة من طرف عصفوره الحب السبت أغسطس 07, 2010 3:28 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (ذكر رحمة ربك عبده زكريا "2")

    الذكر : له معان متعددة ، فالذكر هو الإخبار بشيء ابتداء ، والحديث عن شيء لم يكن لك به سابق معرفة ، ومنة التذكير بشيء عرفته أولا ، ونريد أن نذكرك به



    (إذ نادى ربه نداء خفيا "3")


    أي : في الوقت الذي نادى فيه ربه نداء خفيا .
    والنداء لون من ألوان الأساليب الكلامية ، والبلاغيون يقسمون الكلام إلى خبر ، وهو أن تطلب شيئا من عندك ، فلو قلت : يا محمد فأنت تريد أن تنشئ إقبالا عليك ، فالنداء إذن طلب الإقبال عليك ، لكن هل يصح أن يكون النداء من الله تعالى بهذا المعنى؟ إنك لا تنادى إلا البعيد عنك الذي تريد أن تستدنية منك .
    فكيف تنادى ربك تبارك وتعالى وهو أقرب إليك من حبل الوريد ؟ وكيف تناديه سبحانه وهو يسمعك حتى قبل أن تتكلم ؟ فإذا كان إقباله عليك موجودا في كل وقت ، فما الغرض من النداء هنا ؟
    نقول : الغرض من النداء : الدعاء . ووصف النداء هنا بأنه :

    {نداء خفيا "3"}
    (سورة مريم)

    لأنه ليس كنداء الخلق للخلق ، يحتاج إلى رفع الصوت حتى يسمع ، إنه نداء لله تبارك وتعالى الذى يستوى عنده السر والجهر


    (قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقياً "4")

    أو نقول : يا الله ، فقال زكريا ( رب ) أي يا رب ؛ لأنه يدعو بأمر يتعلق بعطاء الربوبية الذي يشمل المؤمن والكافر ، إنه يطلب الولد ، وهذا أمر يتعلق ببنية الحياة وصلاحها للإنجاب ، وهذه من عطاء الرب سبحانه وتعالى من بعد أبيه .
    فكأن زكريا عليه السلام دعا ربه : يا رب يا من تعطى من آمن بك ، وتعطى من كفر ، يا من تعطى من أطاع ، وتعطى من عصى ، حاشاك أن تمنع عطاءك عمن أطاعك ويدعو الناس إلى طاعتك .
    أما الدعاء بالله ففي أمور العبادة والتكليف . ثم يقدم زكريا عليه السلام حيثيات هذا المطلب



    {وهن العظم مني .. "4"}
    (سورة مريم)

    لأن لكل شئ قواما في الصلابة والقوة ، فمثلا الماء له قوام معروف والدهن له قوام ، واللحم له قوام ، والعصب والعظم وكل عناصر تكوين الإنسان ، والعظم هو أقوى هذه الأشياء والعظم في بناء الجسم البشرى مثل ( الشاسيه ) في لغة العصر الحديث ، وعلى العظم يبنى جسم الإنسان من لحم ودم وعصب ، فإذا أصاب العظام وهي أقوى العناصر ضعف فغيرها من باب أولى .
    لذلك ، فإن الرجل العربي حينما شكا الجدب والقحط ماذا قال ؟
    قال : مرت بنا سنون صعبه : فسنه أذابت الشحم أي : بعد الجوع وعدم الطعام وسنه أذهبت اللحم أي : بعد أن أنهت الشحم ، وسنه محت العظم .
    فكأن العظم هو آخر مخزن من مخازن القوت في جسم الإنسان ساعة أن ينقطع عنه الطعام والشراب . والعظم في هذه الحالة يوجه غذاءه للمخ خاصة ؛ لأنه ما دام في المخ بقيه قبول حياه فما حدث للجسم من تلف قابل للإصلاح والعودة إلى طبيعته ، إذن : فسلامه الإنسان مرتبطة بسلامه المخ .
    لذلك نجد الأطباء في الحالات الحرجة يركزون اهتمامهم على سلامه المخ ، ويرتبون عليه حياه الإنسان أو موته ، حتى إن توقف القلب فيمكنهم بالتدليك إعادته إلى حالته الطبيعية ، أما إن توقف المخ فهذا يعنى الموت .
    فكأن نبي الله زكريا عليه السلام يقول : يا رب ضعف عظمى ، ولم يعد لدى إلا المصدر الأخير لاستبقاء الحياة .
    ولما كان العظم شيئا باطنا مدفونا تحت الجلد ، فهو حيثية باطنة ، فأراد زكريا عليه السلام أن يأتي بحيثية أخرى ظاهرة بينة ، فأتى بأمر واضح : ( واشتعل الرأس شيبا .. "4" ) ( مريم ) فشبه انتشار الشيب في رأسه باشتعال النار ، فالشعر الأبيض الذي يعلوه واضح كالنار .
    والمتأمل في هذا التشبيه يجد أن النار أيضا تتغذى على الحطب وتظل مشتعلة لها لهب يعلو طالما في الحطب الحيوية النباتية التي تمد النار ، فإذا ما انتهت هذه الحيوية النباتية في الحطب أخذت النار في التضاؤل ، حتى تصير جذوة لا لهب ثم تنطفئ .
    واشتعال الرأس بالنار أيضا دليل على ضعف الجسم ووهن قوته ؛ لأن الشعر يكتسب لونه من مادة ملونة سوداء أو حمراء أو صفراء توجد في بصيلة الشعرة ، وتمد الشعرة بهذا اللون ، وضعف الجسم يضعف هذه المادة تدريجيا ، حتى تختفي ، وبالتالي تخرج الشعرة بيضاء ، والبياض ليس لونا ، إنما البياض عدم اللون نتيجة ضعف الجسم وضعف الغدد التي تفرز هذا اللون .
    لذلك ، نجد المترفين الذين يعنون كثيرا بشعرهم ويضعون عليه المواد المختلفة أول ما يظهر الشيب عندهم تبيض سوالفهم ؛ لأن السوالف عادة بعد أن يهذبها الحلاق تأخذ أكبر قدر من المواد الكاوية التي تؤثر على بصيلات الشعر وعلى هذه المادة الملونة . والشعرة مثل الأنبوبة يسهل توصيل هذه المواد منها خاصة بعد الحلاقة مباشرة وما تزال الشعرة مفتوحة .
    ثم يقول :

    {ولم أكن بدعائك رب شقيا "4" }
    (سورة مريم)

    أي : لم أكن فيما مضى بسبب دعائي لك شقيا ؛ لأني مستجاب الدعوة عندك ، فكما أكرمتني سابقا بالإجابة فلم أكن شقيا بدعائك ، بل كنت سعيدا بالإجابة ، فلا تخلف عادتك معي هذه المرة ، واجعلني سعيدا بأن تجيبني ، خاصة وأن طلبي منك طاعة لك ، فأنا لا أريد أن أخرج من الدنيا إلا وأنا مطمئن على من يحمل المنهج ، ويقوم بهذه المهمة من بعدى .
    وأنت قد تدعو الله لأمر تحبه ، فإذا لم يأت ما تحبه ولم تجب حزنت وكأنك قد شقيت بدعائك ، وقد قد يكون شقائك كذب ؛ لأنك لا تدرى الحكمة من عدم الإجابة ، لا تدرى أن الله تعالى يتحكم في تصرفاتك .
    وربما تدعو لأمر تراه الخير من وجهة نظرك وفي علم الله أنه لا خير لك فيه ، فمنعه عنك وعدل لك ما أخطأت فيه من تقدير الخير ، فأعطاك ربك من حيث ترى أنه منعك ، وأحسن إليك من حيث ترى أنه حرمك ، لأنك طلبت الخير من حيث تعلم أنت أنه خير ومنع الله من حيث يعلم أن الخير ليس في ذلك .
    ثم يذكر زكريا عليه السلام علة أخرى هي علة العلل ولب هذه المسألة





    سعد تفاحة
    سعد تفاحة
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 179
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009
    العمر : 29
    الموقع : www.facebook.com

    تفسير سورة مريم  Empty رد: تفسير سورة مريم

    مُساهمة من طرف سعد تفاحة الأحد سبتمبر 05, 2010 10:54 pm

    والله تفسير جااااااااااااااااااااااااااااااااامد



    مع تحيات/ سعد تفاحة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 5:42 pm