ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

ayamie

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ayamie

اعضاء الادارة يحتاجون لنواب جدد من يرى نفسة مؤهلا فليتفضل مشكورا للقهوة وسيتم الموافقة علية من خلال مساهماتة وشكرا


    مصرية ذبحت زوجها في الشارع أمام المارة

    Sameh elgendy
    Sameh elgendy
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 728
    تاريخ التسجيل : 31/07/2010
    العمر : 30
    الموقع : ayamie.yoo7.com

    مصرية ذبحت زوجها في الشارع أمام المارة Empty مصرية ذبحت زوجها في الشارع أمام المارة

    مُساهمة من طرف Sameh elgendy الأحد أغسطس 08, 2010 6:35 am

    دفع حياته مقابل لحظة يري فيها ابنه الرضيع.. كان مستعدا لهذه التضحية.. ويعلم مدي خطورة هذه اللحظة.. كان يعلم إنه قد يكون اللقاء الأخير بينه وبين ابنه الوحيد.. لكنه خاطر بنفسه.. رغم تهديدات زوجته.. وشقيقتها ذهب الأب الي منزل زوجته بعد شهور من الخصام.. وشاهد ابنه الوحيد.. لكنه خاطر بنفسه.. رغم تهديدات زوجته.. وشقيقتها ذهب الأب الي منزل زوجته بعد شهور من الخصام.. وشاهد ابنه لمدة دقيقة واحدة بعدها سالت الدماء.. ولقي الأب مصرعه أمام سكان منطقة بالاسكندرية! لو كان الطفل الصغير يستطيع الكلام لأعلن اعتراضه.. وذرف الدمع علي والده الذي مات مقابل لحظة شوق الي الابن الوحيد.. ويا لغرابة الزمان.. وتمضي الأحداث بسرعة.. وتنتهي القضية في نيابة المنتزه!
    حمادة طفل رضيع لم يتجاوز عاما ونصف من عمره.. كان يدرك بحاسته البريئة ما يمر أمام عينيه من أحداث مثيرة.. ابتسم الطفل الرضيع بسعادة.. مد يديه الي والده الذي اختفي عن عينيه عدة شهور.. وبحركة لا ارادية امتدت يدا الأب الذي أسرع نحو ابنه وشوق الدنيا كلها يملأ قلبه!
    لم يدرك والد حمادة انه سيدفع الثمن غاليا.. فجأة صرخت زوجته.. والدة حمادة.. وضعت جسدها في الطريق بين زوجها وابنه الذي تحول شوقه الي غضب عارم!
    'لن تراه.. لن تناله أبدا.. أرجو أن تنسي إنه ابنك'!
    كانت هذه الكلمات كالطلقات القاسية التي أصابت هدفها.. سويداء قلب الأب الذي لم يصدق نفسه.. لم يصدق انه أصبح ممنوعا من رؤية ابنه.. حاول أن يتخطي زوجته التي دمرت المشاكل حياتهما الزوجية!
    لكن الزوجة صممت علي رأيها.. بدأت تصرخ.. تستنجد بالجيران.. وتنادي علي أشقائها.. ولكنها لم تنس أن تهدد زوجها انه سيفقد حياته اذا أصر علي موقفه!
    ربما لم يبال الزوج محمد بتهديد زوجته.. أو ربما أن رؤية ابنه منحته المزيد من الجرأة.. والأقدام علي ممارسة حقه الطبيعي كأب يريد أن يحتضن ابنه الرضيع.. ويقبله.. ويعيش معه.. ولا يفارقه لحظة واحدة!
    وسرعان ما تبدلت الأحداث لتسير علي نحو أكثر إثارة.. لم تمض دقائق حتي وصل شقيقا الزوجة.. تحول الجميع الي حائط يحول ما بين محمد وابنه حمادة.. دمعت عينا الأب.. كاد يتوسل اليهم ان يتركوه يداعب ابنه الذي أجهش في البكاء.. وكأنه يشعر بمعاناة والده!


    مقبرة.. في الطريق العام!

    تحول أحد شوارع عزبة الزوايدة الي ساحة قتال.. سالت فيها الدماء.. ارتفعت فيها الصرخات.. شاهد سكان المنطقة السنج والمطاوي في مشهد مروع لم يعتادوه من قبل.. والد الطفل حمادة يحاول الهرب.. يتراجع للوراء.. ويطارده باصرار زوجته وشقيقاها.. تسمر سكان المنطقة في أماكنهم.. لم يتجرأ أحدهم ليحاول فض الاشتباك.. أو انقاذ والد الطفل من الموت!
    الموت يحمل السنج.. يتقدمون نحو محمد الذي أخذ ينظر حوله وكأنه يستنجد بالجميع الذين تخلوا عنه.. فجأة هجم الأشقاء علي والد حمادة.. أغمدوا السنج في جسده.. سقط الأب مضرجا في دمائه!
    ارتفع بكاء الرضيع أكثر فأكثر حتي سمعه كل سكان المنطقة.. وكأنه ينعي والده.. وبكل هدوء غادرت الزوجة وشقيقاها المكان الذي أصبح مقبرة.. هرب الجميع تاركين والد حمادة ينازع الموت!
    بعد لحظات أفاق سكان المنطقة من ذهولهم.. تحركوا أخيرا ولكن بعد فوات الأوان.. سارعوا بالاتصال بالاسعاف.. ومديرية أمن الاسكندرية.. اللواء السيد المهدي مساعد الوزير لأمن الاسكندرية اهتم بالبلاغ!
    الادارة العامة لمباحث الاسكندرية انتقلت علي الفور لمكان الحادث.. واستمعت الي الشهود الذين حددوا مرتكبي الجريمة..!
    في الوقت نفسه سارعت الاسعاف بنقل الزوج الي احد المستشفيات القريبة.. ولم تمض ساعات حتي تلقي رئيس مباحث المنتزه اخطارا بمصرع الزوج متأثرا بجراحه العديدة التي انتشرت في جميع أنحاء بشدة!
    توالت جهود مباحث الاسكندرية لضبط القتلة الذين اختفوا في جميع أنحاء محافظة الاسكندرية!
    الساعات تمر دون ان يظهر الأشقاء الثلاثة..وفجاةيعثرون المباحث على المتهمون. !

    قام رجال المباحث باستجواب الزوجة في محاولة للوصول لمكان شقيقيها ولكنها أصرت علي الصمت.. لم يبد عليها أي تأثر بجريمتها.. كل ما كان يهمها هو مصيرطفلها.. وأخبرت رجال المباحث أن زوجها يستحق هذا المصير!
    مضت ساعات قبل أن ينجح رجال مباحث المنتزه في ضبط أحد الشقيقين أثناء اختفائه في منزل أحد أصدقائه.. وسرعان ما سقط المتهم الأخير واكتملت أركان القضية!
    توالت الاعترافات المثيرة للقتلة الثلاثة.. الزوجة.. وشقيقيها.. أكد الجميع أن الزوج يستحق الموت.. لأنه اقتحم منزل الزوجية دون اذنهم وحاول خطف الطفل الرضيع.. ولكن الشهود جميعا أدانوا الزوجة وشقيقيها وأكدوا أن الزوج لم يحاول خطف ابنه.. ولكنه أراد رؤيته فقط!
    قام المتهمون بالادلاء بأقوالهم أمام النيابة.. وانتقل وكيل النيابة مع الزوجة والمتهمين الي شقة الزوجية التي شهدت المشاجرة التي سبقت الحادث.. وكذلك الشارع الذي تم ارتكاب الجريمة فيه أمام سكانه!
    وقررت النيابة حبس المتهمين الثلاثة بعد أن وجهت اليهم تهمة القتل العمد.. وكشفت تحريات المباحث عن الأحداث التي سبقت الجريمة.. الزوج كان ممنوعا من دخول شقته بموجب فرمان من الزوجة وأسرتها!
    قبل عامين كان كل شيء علي مايرام.. الزوج الشاب 'محمد' لم يكن غنيا ولكن الزوجة 'سناء' اختارته من بين العشرات الذين تقدموا لخطيبها رغم إن معظمهم كانت أحواله المادية أفضل بكثير من جارها محمد الموظف البسيط!
    قلبها أعلن أن الاختيار كان للحبيب الذي استولي علي مشاعرها.. اعتقدت سناء انها ستعيش أجمل أيام حياتها مع زوجها الذي وعدها أن يحقق لها الكثير ولكن لم تسير الأمور كما أرادت!
    سرعان ما هاجمت الخلافات منزل الزوجية.. لم تعش الزوجة حياة سعيدة أكثر من شهر واحد.. ترك الزوج شقة الزوجية.. غيرته الشديدة أدت لاحتدام النقاش بينه وزوجته الحسناء التي رفضت هذا الأسلوب!
    أسرة الزوجة أشعلت الخلافات بسبب تدخل شقيقي الزوجة 'سناء' بشكل صارخ في حياتها مع زوجها.. احتج الزوج بشدة علي قيام زوجته بافشاء أسرار المنزل.. لكن 'سناء' صممت علي اشراك شقيقيها في أدق تفاصيل حياتها!
    هدد محمد بترك المنزل.. في هذه الأثناء وضعت 'سناء' مولودها.. كانت سعادة الأب بلا حدود.. اعتقد أن طفله 'حماده' سينهي الخلافات بينه وبين زوجته.. وسيقرب وجهات النظر.. ولكنه كان واهما!
    بدأت الزوجة تستثمر حب زوجها الشديد لابنها.. تهدده دائما أن تحرمه من فلذة كبده.. في أحد المرات ثارت الزوجة بسبب مشكلة بسيطة.. طلبت من زوجها أن يغادر المنزل ولا يعود مرة أخري!
    وتدخل شقيقا الزوجة ليفرضا هذا القرار علي الزوج الذي قرر بالفعل أن يترك المنزل لفترة حتي تهدأ النفوس.. ولكن أسرة الزوجة منعت محمد تماما من دخول المنزل.. أو رؤية ابنه!
    جن جنون الأب.. حاول بشتي الطرق أن يعود لمنزله.. ويشاهد ابنه ولكن شقيقي زوجته منعاه تماما.. حتي جاء يوم الحادث الذي دفع فيه محمد ثمن شوقه لابنة الرضيع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:30 am