ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ayamie

عزيزى الزائر عليك التسجيل لتجد كل ما هو جديد لدينا وتصفحك منتاديتنا بحريه




مع تحيات ؛-
ادارة الموقع



اعضاء الادارة

ayamie

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ayamie

اعضاء الادارة يحتاجون لنواب جدد من يرى نفسة مؤهلا فليتفضل مشكورا للقهوة وسيتم الموافقة علية من خلال مساهماتة وشكرا


    طفلة المنصورة اللى عايزة تبقى ولد: نفسى الناس تقول لى يا أحمد!!!!!!!!!

    lulla
    lulla
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 77
    تاريخ التسجيل : 04/08/2010

    طفلة المنصورة اللى عايزة تبقى ولد: نفسى الناس تقول لى يا أحمد!!!!!!!!! Empty طفلة المنصورة اللى عايزة تبقى ولد: نفسى الناس تقول لى يا أحمد!!!!!!!!!

    مُساهمة من طرف lulla الجمعة أغسطس 06, 2010 5:20 am


    عندما اكتشفت أنها لا تجيد التعامل مع البنات وأنها مختلفة عنهن فى المشاعر والأحاسيس والشكل أيضاً، دب الخوف فى قلب هبة عبدالعزيز بدير التى بلغت من العمر ١٥ عاماً دون أن تظهر عليها أى علامات تشير إلى أنها أنثى وأنها انتقلت من طور الطفولة إلى الشباب. كانت هبة، منذ صغرها، تشعر بشىء غريب يجعلها مختلفة عمن حولها، فهى ليست ذكراً من الخارج لأن كل أهلها وزملائها والمحيطين بها يتعاملون معها على أنها أنثى، وهى ليست أنثى من الداخل، لأنها الوحيدة التى تعرف أن ميولها ورغباتها واهتماماتها مختلفة عن كل البنات.
    طوال ١٥ عاماً هى عمرها عاشت هبة حياة مضطربة تركت على إثرها الدراسة فى الصف الخامس الابتدائى لعدم قدرتها على التواصل مع الآخرين بهذا الشكل، وعملت فى مصنع كعك وبسكويت، دون أن تؤكد للآخرين حقيقة ما يدور داخلها، وأخيراً اقتربت مشكلتها من الحل، عندما لاحظت والدتها أن طفلتها الصغيرة التى أصبحت فتاة قاربت على سن الزواج - حسب تقاليد بلدتها فى المنصورة - لم تظهر عليها علامات البلوغ،
    وعندما أخبرت والدها بذلك اصطحبها إلى الدكتور أسامة أبوالفتوح، طبيب النساء والتوليد فى مستشفى بلقاس، الذى أكد أنها ذكر ونصح والدها بالتوجه بها إلى مستشفى الجامعة، وهناك حينما فحصها د. مختار فريد أكد أنها تحتاج إلى جراحة تحويل جنس، لتفاجأ والدتها بأنها رزقت بولد بعد أن كانت أماً لثلاث بنات.
    قالت هبة: «أنا فرحانة علشان هاعمل العملية، وأعيش ولد طبيعى»، وتابعت: «زمايلى البنات كانوا بيكلمونى كويس لكن لما عرفوا إنى هابقى ولد، بطلوا يكلمونى، وقاطعونى كلهم وعلشان كده مش قادرة أخرج الشارع، ولا أرجع المصنع لحد ما أخلص كل العمليات، وأكون ولد كامل، لأن فى ناس لسه بتسأل على هبة، وأنا نفسى الناس كلها تنسى اسم هبة وتقولى يا أحمد».
    وأضافت: «أنا مش خايفة ولا مكسوفة، لأن مافيش راجل بيخاف أو بينكسف، واللى هايقول لى يا هبة مش هارد عليه بعد كده، وبعد ما أخلص العمليات، هارجع أشتغل، وهاعمل مصنع للكعك والبسكويت خاص بى، وأساعد أبويا وأخواتى البنات علشان مش هايكون لهم حد غيرى».
    وقال عبدالعزيز والد هبة: «المصرى اليوم» أعادت الحياة لأسرتى بالكامل بعد نشر قصتها وتبنى الدكتور كمال عبدالإله لحالتها وعرضه إجراء عمليات تعديل الجنس لها. وأضاف: «الخبر كان مفاجأة لنا لكن أنا فرحت لأن ربنا ماكنش رزقنى بأولاد وحسيت إن اللى حصل هدية من عند ربنا».
    وأكد عبدالعزيز أن أهل بلدته بمجرد سماعهم للخبر، انكسف بعضهم من الحديث معه حول هذا الموضوع والبعض الآخر قال له: مبروك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:39 am